وفاة شخصين ونزوح مئات الأشخاص جراء فيضانات مدمرة في ولاية كوينزلاند الأسترالية

لقي شخصان حتفهما، فيما نزح مئات الأشخاص من منازلهم جراء الفيضانات التي ضربت ولاية كوينزلاند الأسترالية.

وتسببت الأمطار الموسمية في حدوث الفيضانات التي استمرت أسبوعا، مما أدى إلى تدمير بلدات ريفية صغيرة على الساحل الشمالي للولاية، وجرفت جسرا مهما، وأدت إلى انقطاع إمدادات مياه الشرب.

ويخضع آلاف السكان في الضواحي الساحلية المنخفضة والبلدات لأوامر الإخلاء الفوري، فيما بقي مئات الأشخاص في مراكز الإخلاء مع انحسار الفيضانات، ولم يعرف بعد عدد المنازل التي تضررت بشكل لا يمكن إصلاحه.

وصرح ديفيد كريسافولي رئيس حكومة كوينزلاند بأن المسؤولين يعملون مع الجيش لتوصيل المولدات بعد انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل، أمس الثلاثاء، مضيفا أن الدمار الناجم عن الأمطار الغزيرة هذا الأسبوع كان لا يصدق.

وقال خبراء الأرصاد الجوية في أستراليا: إن الأمطار الموسمية جاءت نتيجة لانخفاض الضغط الاستوائي، الناجم عن موجة حر بحرية، وهي الظروف الجوية نفسها التي تسببت في حدوث فيضانات في الولاية من قبل.

وقد أدى ارتفاع درجات حرارة المحيط بسبب تغير المناخ إلى زيادة وتيرة مثل هذه الأحداث في أستراليا.

يذكر أنه في الوقت نفسه، حذرت هيئة الأرصاد الجوية على الجانب الآخر من أن أجزاء من غرب أستراليا ستواجه موجة حر شديدة أو عواصف رعدية في معظم الولايات الأسترالية.