اليابان تحذر من شائعات الزلازل وتؤكد: لا يمكن التنبؤ بها علميًا

أعلنت الحكومة اليابانية أن البلاد قد تشهد المزيد من الزلازل في المياه الواقعة جنوب غربي جزرها الرئيسية، لكنها دعت المواطنين إلى تجاهل الشائعات والتنبؤات غير العلمية حول وقوع “كارثة كبرى”. يأتي هذا التحذير عقب سلسلة من الهزات الأرضية التي شهدتها المنطقة.
سلسلة زلازل وهزات أرضية
شهدت المنطقة مؤخرًا زلزالًا بقوة 5.4 درجة، أعقبه أكثر من ألف هزة أرضية خلال الأسبوعين الماضيين في جزر إقليم كاجوشيما، حسبما أفادت وكالة “رويترز”. وكانت السلطات قد قامت بإجلاء بعض السكان من جزر نائية قرب جزيرة كيوشو يوم الجمعة، بعد زلزال بلغت قوته 5.5 درجة.
مواجهة الشائعات والتنبؤات غير العلمية
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الشائعات التي أعادت تداول تنبؤات نُشرت لأول مرة عام 1999 ضمن مجلة هزلية. وقد أثارت هذه الشائعات مخاوف لدى البعض، مما أدى إلى تراجع عدد الزوار من هونغ كونغ بنسبة 11% في مايو مقارنة بالعام الماضي.
وفي مؤتمر صحفي، أكد أياتاكا إبيتا، مدير قسم رصد الزلازل بوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن التنبؤ الدقيق بمكان وتوقيت الزلازل لا يزال مستحيلًا علميًا. ودعا السكان إلى الاعتماد فقط على البيانات الرسمية والمعرفة العلمية.
اليابان: بؤرة النشاط الزلزالي العالمي
تُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للنشاط الزلزالي في العالم، حيث تُسجل نحو خُمس الزلازل التي تفوق قوتها ست درجات عالميًا. هذا الواقع يجعل من الضروري على المواطنين والمقيمين في اليابان البقاء على اطلاع بالمعلومات الرسمية واتباع الإرشادات الحكومية للتعامل مع الزلازل.
إرسال التعليق